5/9/2007
أكد لاعب الوسط الفرنسي فرانك ريبيري، نجم نادي بايرن ميونخ الألماني، انتماءه إلى الدين الإسلامي، وسعادته البالغة باسمه الجديد "بلال"، الذي يحرص على أن يناديه به أفراد عائلته، والأصدقاء المقربون منه.
وقال ريبيري، الذي انتقل في الصيف الجاري، لصفوف الفريق "البافاري"، قادمًا من مارسيليا الفرنسي، نظير نحو ٢٥ مليون يورو، في حديث مطول مع صحيفة "صن" الإنجليزية: "نعم أنا مسلم، واسمي بلال، وقد لعب الإسلام، بكل ما يحمله من قيم ومعانٍ سامية، دورًا كبيرًا في حياتي.. وأنا حريص على أداء فرائض الإسلام، والصلاة بصفة مستمرة، في منزلي، أو في الفندق الذي تقيم به بعثة الفريق، أو المنتخب، كما أنني دائمًا ما أدعو الله، وأسأله أن يوفقني خلال المباريات، وفي وسط أحداث المباريات".
كما أثنى ريبيري، على الدور الكبير، الذي لعبته زوجته المغربية "وهيبة" في حياته، وفي دفعه نحو الإلمام بتعاليم دينه الجديد، ولدى سؤاله عن معنى اسمه الجديد، اتصل ريبيري بـ"وهيبة"، بعدها أخبر الصحفي، الذي أجرى معه الحوار، بأن بلال، هو اسم أول رجل صدح صوته بالأذان، في عهد النبي - عليه الصلاة والسلام-.
وحول شهر رمضان الكريم، الذي يهل بعد أيام، وما إذا كان ريبيري سوف يصوم أم لا، اعترف "خليفة زيدان"، لقب ريبيري، بصعوبة الصيام خلال أيام المباريات، كما ألمح ريبيري إلى أنه يلجأ لقراءة بعض الآيات القرآنية، وترديد بعض الأدعية؛ لحماية نفسه من التدخلات العنيفة للخصوم، حيث إن هذه الأدعية، والآيات، تكون بمثابة حفظ، ووقاية له.
من جهة أخرى، أشار ريبيري إلى أنه سعيد بالتشوهات، والندبات، التي تملأ وجهه، وتميزه، مؤكدًا أنها سر تألقه المستمر، ودافعه الأول نحو تقديم أفضل ما لديه.
وقال ريبيري: "تعرضت وأنا طفل صغير لحادث سيارة، نتجت عنه هذه التشوهات، وصرت موضع سخرية من باقي الأطفال، وبعض من يراني، وبمرور السنوات، أصبحت هذه التشوهات تعطيني القوة، والحافز للتألق، وتحقيق طموحاتي، للرد على هذه السخرية، ونسيانها".
وأضاف ريبيري: "إنني حاليًا أعتبر هذه التشوهات جزءًا مني، وأحد أسرار تألقي، وأؤكد أنني لن أزيلها بأي جراحة تجميلية، حتي لو عُرِضت علي ملايين الدنيا؛ من أجل ذلك".